Telegram Group Search
فضل يوم الجمعة واجرها

مِن سُننِ يَوم الجُمعة :

❶ السِّواک 🪥
❷ الاغتَسال 🚿
❸ الـتَّـطـيُّـب 🌸
❹ لِبس الجَميل 🥼
❺ التَّبڪير لِلمسجِد 🕌
❻ الإِڪثَار مِن الدُّعاء لأن في يوم الجمعة ساعة لايرد فيها الدعاء🤲
❼ قِراءَة سُورة الڪَهف 📖
❽ الصَّلاة علَى حَبيبنا ﷺ

"عن أوس بن أوس رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: قال رَسُول اللَّهِ ﷺ:
((إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا عليّ من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي)

"قال رسول الله ﷺ:
((من صلّى عليّ واحدة صلى الله عليه بها عشراً))" رواه مسلم.
اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءه نقمتك وجميع سخطك..
🚫لا تخفروا الله في ذمته...🚫

عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم :

" من صلى صلاتنا، واستقبل قبلتنا، وأكل
ذبيحتنا فذلك المسلم الذي له ذمة الله
وذمة رسوله، فلا تخفروا الله في ذمته ".

📒رواه البخاري
🍂🍃══════════════
🍂🍃══════════════
شرح الحديث

في هذا الحديث يبين النبي صلى الله عليه وسلم صفة ذلك المسلم الذي له حق الأمان والذي يعصم دمه وماله، فيقول: من صلى صلاتنا، واستقبل قبلتنا، أي: من صلى كما نصلي مستقبلا الكعبة المشرفة، وإنما أفرد استقبال القبلة بالذكر- مع أنها مضمنة في الصلاة- تعظيما لشأنها، وإشارة إلى أنه لا بد من الإتيان بصلاة المسلمين المشروعة في كتابهم المنزل على نبيهم، وهي الصلاة إلى الكعبة، وإلا فمن صلى إلى بيت المقدس بعد علمه بنسخه كاليهود، أو إلى المشرق كالنصارى، فليس بمسلم، ولو شهد بشهادة التوحيد.
ثم قال: وأكل ذبيحتنا، أي: ولم يتوقف عن الأكل من ذبائح المسلمين؛ لأنه يعد نفسه منهم.
قال: فذلك المسلم الذي له ذمة الله وذمة رسوله، أي: الذي له أمان الله تعالى وأمان رسوله صلى الله عليه وسلم، فيكون معصوم الدم والمال، ويتمتع بحماية الإسلام، وبكل الحقوق التي يتمتع بها المسلمون؛ وذلك لأن تلك الصفات الثلاث- الصلاة واستقبال القبلة وأكل ذبائح المسلمين- لا تجتمع إلا في مسلم مقر بالتوحيد والنبوة، معترف بالرسالة المحمدية.
ثم قال: فلا تخفروا الله في ذمته، أي: فلا تنقضوا عهد الله فيه، ولا تخونوه بانتهاك حقوقه، فإن أي اعتداء عليه هو خيانة لله ورسوله، ونقض لعهدهما.
عن أبي سعيد رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

" لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر
وذراعا بذراع، حتى لو سلكوا جحر
ضب لسلكتموه ". قلنا : يا رسول الله
اليهود والنصارى ؟ قال : " فمن ؟ ".

📒رواه البخاري ومسلم
🍂🍃══════════════
🍂🍃══════════════
شرح الحديث

أخبر صلى الله عليه وسلم بما يكون عليه حال أمته في فترة من الفترات، وهي متابعة أهل الأهواء والبدع من اليهود والنصارى الذين بدلوا دينهم، فقال صلى الله عليه وسلم: «لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر، وذراعا بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه»، والسنن: هي الطريقة والأفعال، والمعنى: أنكم تتبعون طريقة النصارى واليهود في أفعالهم وحياتهم متابعة دقيقة شديدة، تاركين سنته صلى الله عليه وسلم حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه وراءهم، والضب حيوان جحره شديد الظلمة نتن الريح.
وفي هذا الحديث معجزة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فنحن نشاهد تقليد أجيال الأمة لأمم الكفر في الأرض فيما هي عليه من أخلاق ذميمة، وعادات فاسدة، تفوح منها رائحة النتن وتمرغ أنف الإنسانية في مستنقع من وحل الرذيلة والإثم، وتنذر بشر مستطير
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
🌲من أشراط الساعة🌲

عن أنس رضي الله عنه، قال : قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم :

من أشراط الساعة أن يقل العلم، ويظهر
الجهل، ويظهر الزنى، وتكثر النساء، ويقل
الرجال، حتى يكون لخمسين امرأة القيم 
الواحد ".

📔رواه البخاري
🍂🍃══════════════
🍂🍃══════════════
شرح الحديث:

قيام الساعة لا يعلم ميقاته إلا الله عز وجل، ومع ذلك قد جعل علامات على قربه؛ ليحذر المسلم ويعمل لذلك اليوم العظيم.وفي هذا الحديث يخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن من علامات قرب قيام الساعة أن يقل العلم الشرعي في هذه الأرض؛ لكثرة موت العلماء، فيتخذ الناس عند ذلك رؤوسا جهالا يتحملون في دين الله برأيهم، ويفتون بجهلهم، فيتمكن الجهل من الناس، وينتج عن ذلك زوال الخشية من القلوب، ويفشو الزنا، وتنتشر الفاحشة كما في رواية مسلم، فيظهر ظهورا واضحا مع أن الله قد حرمه فقال: {ولا تقربوا الزنا} [الإسراء: 32].ومن علامات اقتراب القيامة أيضا أن يتضاعف عدد النساء بالنسبة إلى عدد الرجال، حيث يقل من يولد من الذكور، ويكثر من يولد من الإناث، أو يقل عدد الرجال نتيجة الحروب والفتوح، حتى لا تجد الخمسون امرأة سوى رجل واحد يكفلهن ويعولهن ويقوم بشؤونهن.وكأن هذه الأمور الخمسة خصت بالذكر؛ لكونها مشعرة باختلال الأمور التي يحصل بحفظها صلاح المعاش والمعاد، وهي الدين؛ لأن رفع العلم يخل به، والعقل؛ لأن شرب الخمر يخل به، والنسب؛ لأن الزنا يخل به، والنفس والمال؛ لأن كثرة الفتن تخل بهما، واختلال هذه الأمور مؤذن بخراب العالم.وفي هذا الحديث: أن قدر الله تعالى قد سبق أن يكون خراب الأرض عقيب كثرة الفساد فيها.وفيه: الحث على تعلم العلم؛ فإنه لا يرفع إلا بقبض العلماء.وفيه: علم من أعلام نبوته صلى الله عليه وسلم، حيث أخبر بما سيحدث في آخر الزمان.
 
🌾من درر الحديث النبوي....🌾

حدثنا رسول الله صلى الله عليه
وسلم، وهو الصادق المصدوق، قال :

" إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه
أربعين يوما، ثم يكون علقة مثل ذلك
ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يبعث الله
ملكا فيؤمر بأربع كلمات، ويقال له : اكتب
عمله ورزقه وأجله، وشقي أو سعيد، ثم
ينفخ فيه الروح، فإن الرجل منكم ليعمل
حتى ما يكون بينه وبين الجنة إلا ذراع
فيسبق عليه كتابه فيعمل بعمل أهل النار
ويعمل حتى ما يكون بينه وبين النار إلا
ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل
أهل الجنة ".

📒رواه مسلم
🍂🍃══════════════
🍂🍃══════════════
شرح الحديث:

كتب الله عز وجل أقدار الخلائق في اللوح
المحفوظ، وهي واقعة وفق ما قضى الله
عز وجل وقدر.
وفي هذا الحديث يخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الجنين في بطن أمه يمر في تكوينه بأربعة أطوار؛ فيكون في الطور الأول لمدة أربعين يوما حيوانا منويا يجتمع ببويضة الأنثى، فيلقحها، وتحمل المرأة بإذن الله تعالى، ثم يتحول في الطور الثاني لمدة أربعين يوما إلى قطعة دم جامدة تعلق بالرحم، ثم يتحول في الطور الثالث لمدة أربعين يوما إلى قطعة لحم صغيرة بقدر ما يمضغ الإنسان في الفم، ثم في الطور الرابع يبدأ تشكيله وتصويره، ويكون قد أكمل أربعة أشهر، فيرسل الله إليه الملك الموكل بالأرحام؛ فيكتب أعماله التي يفعلها طيلة حياته خيرا أو شرا، ورزقه وأجله، ويكتب خاتمته ومصيره الذي ينتهي إليه إن كان من أهل الشقاوة أو من أهل السعادة، وتقع الأعمال وفق ما كتب؛ فإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة، حتى ما يكون بينه وبين الجنة إلا ذراع -وهو غاية القرب- فيسبق عليه كتابه، بأن يكون قد كتب عليه سابقا في بطن أمه أنه شقي؛ فيختم له بالشقاوة، فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها كما سبق به القدر، وفي الجهة الأخرى قد يعمل بعمل أهل النار، حتى يقترب منها اقترابا شديدا، بألا يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه ما كتب سلفا في كتابه بأنه من أهل الجنة، فيعمل بعمل أهل الجنة، فيدخلها.
وهذه الصورة المذكورة في الحديث يفسرها حديث سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه في الصحيحين: «إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار، وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة»؛ فالظاهر للناس غير الباطن الذي يعلمه الله سبحانه.
وفي الحديث: الإيمان بالقدر، سواء تعلق بالأعمال أو بالأرزاق والآجال.
وفيه: عدم الاغترار بصور الأعمال؛ لأن الأعمال بالخواتيم.
وفيه: أن الأعمال من الحسنات والسيئات أمارات لا موجبات، وأن مصير الأمر في العاقبة إلى ما سبق به القضاء.
حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
*🔸أكثِروا الصَّلاةَ على النَّبِي ﷺ يومَ الجمُعةِ وليلةَ الجمُعةِ*

▪️عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ : (( أكثِروا الصَّلاةَ عليَّ يومَ الجمُعةِ وليلةَ الجمُعةِ ، فمَن صلَّى عليَّ صلاةً صلَّى اللهُ عليهِ عَشرًا ))

📚 حسنه الألباني في
صحيح الجامع - رقم : (1209)

▪️عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : *(( أَكْثِرُوا عليَّ مِنَ الصَّلاةِ في يومِ الجمعةِ ؛ فإنَّ صَلاةَ أُمَّتي تُعْرَضُ عليَّ في كلِّ يومِ جُمُعَةٍ ، فمَنْ كان أكثرَهُمْ عليَّ صَلاةً ؛ كان أَقْرَبَهُمْ مِنِّي مَنْزِلَةً ))*

📚 حسنه الألباني في صحيح الترغيب - رقم : (1673)

▫️قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله :

*"فَالله الله يَا معشر الْمُؤمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات أَكْثرُوا من الصَّلَاة على حبيبكم مُحَمَّد ﷺ فِي جَمِيع الْأَيَّام والأوقات والأحايين والساعات ، عَسى الله أَن يخلصكم من الْأَهْوَال والآفات وَالْعَذَاب والعقوبات ويدخلكم الجنات العاليات يَوْم تبدل الأَرْض وَالسَّمَوَات"* .

📚 بستان الواعظين : (281/1)

▪️قال ابن القيّم رحمه الله :

*"لَو صلّي العبد على النبي ﷺ بِعَدَد أنفاسه لم يكن موفّيا لِحقِّه"* .

📚 جلاء الأفهام : (344)
عن بلال بن الحارث المزني صاحب
رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول : سمعت رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول :

" إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان
الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت، فيكتب
الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن
أحدكم ليتكلم بالكلمة من سخط الله
ما يظن أن تبلغ ما بلغت، فيكتب الله
عليه بها سخطه إلى يوم يلقاه "

📗رواه الترمذي
🍂🍃══════════════
🍂🍃══════════════
شرح الحديث:

اللسان من نعم الله العظيمة، ولطائف صنعه البديعة؛ فإنه مع صغر جرمه قد يكون سببا في دخول الجنة، أو انكباب صاحبه على وجهه في النار؛ لذا ينبغي للمسلم أن يحفظ لسانه.
وفي هذا الحديث بين النبي صلى الله عليه وسلم أثر الكلمة وما يترتب عليها من أجر أو وزر، حتى إن العبد ليتكلم بالكلمة مما يرضاه الله ويحبه، لا يلتفت لها قلبه وباله؛ لقلة شأنها عنده، فيرفعه الله بها درجات في الجنة، وإنه ليتكلم بالكلمة الواحدة مما يكرهه الله ولا يرضاه، لا يلتفت باله وقلبه لعظمها، ولا يتفكر في عاقبتها، ولا يظن أنها تؤثر شيئا، ولكنها عند الله عظيمة في قبحها، فيهوي بها -أي: ينزل ويسقط بسببها- في دركات جهنم.
وهذا تحذير للمسلم من خطورة الكلمة؛ فإن الكلمة إذا لم تخرج من الفم فالإنسان مالكها، فإذا خرجت كان أسيرها.
وفي الحديث: أن موضوع الكلام هو ما يحدد أثره المترتب عليه؛ فقد يخرج المسلم من إسلامه بسبب كلمة، وقد ينصر الله الإسلام بكلمة.
وفيه: التأمل والتفكر فيما ينطق به الإنسان.
عن بِلَالَ بْنَ الْحَارِثِ رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ، فَيَكْتُبُ اللَّهُ لَهُ بِهَا رِضْوَانَهُ إِلَى يَوْمِ يَلْقَاهُ، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ، فَيَكْتُبُ اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا سَخَطَهُ إِلَى يَوْمِ يَلْقَاهُ* "

رواه الإمام الترمذي
فضل يوم الجمعة واجرها

مِن سُننِ يَوم الجُمعة :

❶ السِّواک 🪥
❷ الاغتَسال 🚿
❸ الـتَّـطـيُّـب 🌸
❹ لِبس الجَميل 🥼
❺ التَّبڪير لِلمسجِد 🕌
❻ الإِڪثَار مِن الدُّعاء لأن في يوم الجمعة ساعة لايرد فيها الدعاء🤲
❼ قِراءَة سُورة الڪَهف 📖
❽ الصَّلاة علَى حَبيبنا ﷺ

"عن أوس بن أوس رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: قال رَسُول اللَّهِ ﷺ:
((إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا عليّ من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي)

"قال رسول الله ﷺ:
((من صلّى عليّ واحدة صلى الله عليه بها عشراً))" رواه مسلم.
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه
قال:  قال : قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم :

" إن المقسطين عند الله على منابر من
  نور عن يمين الرحمن عز وجل، وكلتا
  يديه يمين ؛ الذين يعدلون في حكمهم
  وأهليهم وما ولوا ".

📒رواه مسلم
🍂🍃══════════════
🍂🍃══════════════
شرح الحديث:

العدل والإنصاف من أجل الصفات التي ينبغي أن يتخلق بها المسلم، ومن عمل بمقتضاه في حياته وتعاملاته بين الناس، كان ذا مكانة عالية في الدنيا والآخرة وفي هذا الحديث يبين النبي صلى الله عليه وسلم إن المقسطين، أي: العادلين، عند الله على منابر من نور رفعاً لمكانتهم، وتشريفاً لهم، وتنويهاً، ثم وصفهم قال: الذين يعدلون في حكمهم وهذا يدخل فيه الحكم بين الخصوم، كالقاضي، وكذلك يدخل فيه الحكم بمعنى سياسة الناس، وتدبير شئونهم، كما هو الحال في أصحاب الولايات، ويدخل فيه أيضاً الحكم فيما يطلب فيه العدل والقسط.
الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم إن كان له زوجات يعدل بين الزوجات، ويعدل بين الأولاد، فلا يجوز أن يفضل أحداً منهم على الآخر على سبيل المحاباة، في الهبات والعطايا، وإنما يعدل، إنما يحصل التفاوت بينهم بين الزوجات والأولاد في باب النفقات التي تكون من قبيل دفع الحاجات، فهذه كلٌّ بحسب حاجته
وما وَلُوا ما كان لهم من ولاية، أيًّا كانت هذه الولاية، ولاية على الخدم، ولاية على تلاميذ، المعلم يجب عليه أن يعدل بين الطلاب، كثير من المعلمين يغفل عن هذا
العدل مطلوب مع الجميع، سواء في  أحكامنا على الناس، أو على القضايا، أو على المؤلفات، أو على الخصوم، أو غير ذلك، كل ذلك مما يطلب فيه العدل، فإن المقسطين على منابر من نور، فلا تفهم أن القضية تختص بالخلفاء والملوك،
🪴من أعظم الأعمال عند الله....🪴
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم
وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق
الذهب والورق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم
فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم، قالوا: بلى
قال: ذكر الله تعالى"

📘رواه الترمذي
🍂🍃═══════════
  ═🍂🍃═══════════ 
شرح الحديث:

لذكر الله تعالى فوائد كثيرة؛ فهو يطمئن القلب، ويرفع الدرجات، ويمحو الله تعالى به السيئات، وقد حثنا النبي صلى الله عليه وسلم على الإكثار من الذكر، وبين لنا أنه يكون في كل الأوقات؛ كما في هذا الحديث، حيث يقول صلى الله عليه وسلم لأصحابه: "ألا"، أي: هل، "أنبئكم بخير أعمالكم"، أي: أخبركم وأعلمكم بأفضل أعمالكم وأشرفها، "وأزكاها"، أي: أنماها وأطهرها وأنقاها، عند "مليككم"، المليك بمعنى المالك، وهو الله عز وجل؛ فهو الملك والمالك سبحانه وتعالى، "وأرفعها في درجاتكم"، أي: منازلكم في الجنة يوم القيامة، "وخير لكم من إنفاق"، أي: التصدق وبذل أموالكم من "الذهب"، وهو المعدن المعروف، "والورق"، أي: الفضة، "وخير لكم من أن تلقوا عدوكم" من الكفار للقتال، "فتضربوا أعناقهم"؛ وذلك بأن تقتلوهم، "ويضربوا أعناقكم؟" بأن يقتلوكم، وهذا بيان لبذل النفوس، "قالوا"، أي: صحابة النبي صلى الله عليه وسلم الحاضرون معه: "بلى"، أي: أخبرنا بهذا العمل الذي له هذا الثواب العظيم، "قال" رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ذكر الله تعالى"، في كل الأوقات وعلى جميع الهيئات والحالات، "قال معاذ بن جبل"، ابن عمرو بن أوس بن عائذ بن عدي بن كعب بن عمرو الأنصاري الخزرجي رضي الله عنه: "ما شيء أنجى"، أي: أعظم الأشياء التي ينجو بها العبد يوم القيامة، "من عذاب الله" وعقابه وسخطه وناره، "من ذكر الله" تعالى في جميع الأوقات وعلى جميع الهيئات.
وهذا من فضل الله على عباده وتكرمه عليهم؛ فإن إدامة الذكر تنوب عن التطوعات، وتقوم مقامها، سواء كانت بدنية أو مالية، وقد جاء ذلك صريحا في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أفلا أعلمكم شيئا تدركون به من سبقكم، وتسبقون به من بعدكم، ولا يكون أحد أفضل منكم إلا من صنع مثل ما صنعتم؟ قالوا: بلى يا رسول الله! قال: تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة"، الحديث، فجعل الذكر عوضا لهم عما فاتهم من الحج والعمرة والجهاد، وأخبر أنهم يسبقونهم بهذا الذكر، فلما سمع أهل الدثور بذلك عملوا به فجمعوا إلى صدقاتهم وعبادتهم بمالهم التعبد بهذا الذكر، فحازوا الفضيلتين.
وفي الحديث: فضل الذكر والحث على الإكثار منه، وتفاوت الأعمال في الشرف.
وفيه: أن الله عز وجل يتفضل بالثواب الكبير على العمل اليسير.
 
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يعلم أصحابه يقول:  إذا أصبح أحدكم فليقل: اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور، وإذا أمسى فليقل: اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير  
رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه، وإسناده عند أبي داود وابن ماجه صحيح .

وعن أبي هريرة رضي الله عنه،  أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال: يا رسول الله، مرني بكلمات أقولهن إذا أصبحت وإذا أمسيت قال: قل: اللهم فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة رب كل شيء ومليكه أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه وأن أقترف على نفسي سوءًا أو أجره إلى مسلم. قال: قلها إذا أصبحت وإذا أمسيت إذا أخذت مضجعك  
رواه الإمام
🌴من أدعية المصطفى صلى الله عليه وسلم 🌴
💎عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه : أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا فَرَغَ مِنَ الصَّلاَةِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : (( لاَ إلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، اللَّهُمَّ لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ ، وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ ، وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ )) .
📚متفقٌ عَلَيْهِ .
عن أبي سلمة ، قال : سمعت 
عائشة رضي الله عنها تقول :

  " كان يكون علي الصوم من رمضان
فما أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان "

📔رواه البخاري ومسلم
🍂🍃══════════════
🍂🍃══════════════
شرح الحديث:

تحكي عائشة رضي الله عنها أنها يكون عليها أيام من رمضان لم تصمهما، وذلك لعذر الحيض ونحوه، فما تستطيع أن تقضي ما فاتها منه إلا في شعبان من السنة التالية.
وقد بين يحيى بن سعيد الأنصاري -أحد رواة الحديث- أن الذي كان يمنعها من ذلك هو الشغل بالنبي صلى الله عليه وسلم، والمراد من الشغل أنها كانت مهيئة نفسها لرسول الله صلى الله عليه وسلم واستمتاعه بها في جميع الأوقات، شأن جميع أزواجه صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهن، اللواتي كن حريصات على سروره وإرضائه، فكن لا يستأذنه بالصوم مخافة أن تكون له حاجة بإحداهن ويأذن لها تلبية لرغبتها، فتفوت عليه رغبته صلى الله عليه وسلم وحاجته، وأما في شعبان فإنه صلى الله عليه وسلم كان يصوم أكثر أيامه، فتتفرغ إحداهن لصومها، أو تستأذنه في الصوم؛ لضيق الوقت عليها. وهذا من الأخذ بالرخصة والتوسعة؛ لأن ما بين رمضان عامها ورمضان العام المقبل وقت للقضاء.
وفي الحديث: أن حق الزوج من العشرة والخدمة يقدم على سائر الحقوق ما لم يكن فرضا محصورا في وقت محدد.
وفيه: بيان تيسير الإسلام وتوسعته على أصحاب الأعذار في قضاء ما فات من صيام رمضان.
وفيه: مشروعية تأخير قضاء رمضان مطلقا، سواء كان لعذر أو لغير عذر.
عن خولة بنت حكيم السلمية تقول :
سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول :

" من نزل منزلا، ثم قال : أعوذ بكلمات
الله التامات من شر ما خلق. لم يضره
شيء حتى يرتحل من منزله ذلك ".

📔رواه مسلم



شرح الحديث:

الله وحده هو الذي يعصم من كل شر، وكل من سوى الله تعالى لا يملك لنفسه ولا لغيره نفعا ولا ضرا.
وفي هذا الحديث يبين النبي صلى الله عليه وسلم ما يقوله المسلم من الذكر إذا كان مسافرا ونزل مكانا للراحة ونحوها، فيدعو الله بهذا الدعاء: «أعوذ بكلمات الله التامات»، أي: أعتصم بكلمات الله الكاملة في فضلها وبركتها ونفعها التي لا يدخلها نقص ولا عيب كما يدخل كلام البشر، فهي النافعات الشافيات بإذن الله، وقد قيل: كلمات الله هي أسماؤه وصفاته، وقيل: هي القرآن. وقيل: هي جميع ما أنزله على أنبيائه، «من شر ما خلق» أي: من الدواب والحيوانات التي يقع منها الأذى والضرر، وأخبر صلى الله عليه وسلم أن هذا الدعاء يحفظ صاحبه حتى إنه لا يضره شيء من المخلوقات حتى يرتحل وينتقل من منزله ذلك، فتعوذه يتناول مدة مقامه فيه.
وفي الحديث: الحث على الأذكار في كل وقت ومكان وأنها من أسباب حفظ العبد المؤمن.
وفيه: إبطال ورد لما كان يفعله أهل الجاهلية؛ حيث كانوا إذا نزلوا منزلا قالوا: نعوذ بسيد هذا الوادي، يقصدون به: كبير الجن.
🕋 الإستعداد القلبي والروحي لعشر ذي الحجة👇
https://www.tg-me.com/fwayiid/9333

🌮مطبخ وعنايـة🧇 ورشـاقـة👇🏻😍
www.tg-me.com/addlist/pDiVtgkdxvszM2Jk
2024/06/05 21:05:52
Back to Top
HTML Embed Code: